إنضمّي إلينا لمحاربة الأرق والبحث عن النوم
#أرق_الدورة
تعاني الملايين والملايين منّا من أرق الدورة كل ليلة.
نضع المناشف في السرير، ونرتدي ملابس داخلية إضافية، ونعانق عبوة المياه الساخنة، ونهرع الى الحمام في الساعة 2 صباحًا. ونحارب التشنّجات بالأدوية.
لأن الدورة الشهرية لا تنام أبداً على الرغم من أننا نيأس للحصول على لحظة راحة.
نقضي معظم ليلتنا نصف مستيقظات ونصف نائمات بسبب النزيف وانتفاخ بطوننا.
نشعر بالحرارة والبرد معاً، نعاني، نحتضن أنفسنا. نتقلّب، نجلس دون حركة ونصّلي أن فوطتنا الصحيّة ما زالت ثابتة في مكانها. معظمنا يخاف من البقع التي لا تسمح لنا بنوم هانئ.
نذهب خلسةً الى المرحاض بينما الجميع نائم بسلام. هل ما نشعر به هو هيبة اللحظة أو الحسد من أنهم ينعمون بالراحة أثناء النوم؟
وطوال الوقت، نفتقد النوم ساعتان في الليلة، وأربع ليالٍ في الشهر، وشهور وشهور على مدار حياتنا.
حان الوقت لتسليط الضوء على ما يحدث في الليالي. تحدي الليل يجمعنا معاً من دون أن نعلم…
لأن الدورة الشهرية ما بتنام، بس نحنا فينا
إنضمّي إلينا لمحاربة #أرق_الدورة
نامي حرّة
التفاوت في النوم أثناء الدورة الشهرية
إن النوم المتواصل في الليل الخالي من الأرق ينعكس إيجابياً على صحتنا وعافيتنا. من الممكن أن تسبّب ليلة سيئة واحدة فقط بشعورك بالإنزعاج لبقية الأسبوع.
المشكلة هي أن الكثيرات منّا غير قادرات على الحصول على نوعية النوم الذي نستحقه. بالطريقة نفسها، هناك تفاوت في الألم، وتفاوت في المتعة، وهناك أيضًا تفاوت كبير عندما يتعلق الأمر بنومنا. يكبر التفاوت عندما نختبر الأرق أثناء الدورة الشهرية.
إن الشعور بالخجل والانزعاج من الدورة الشهرية في النهار لا يزول في الليل. بل على العكس يتضاعف. هذا يعني أن الكثيرات منا يبذلن جهداً كبيراً للسيطرة على الدورة الشهرية قبل الخلود للنوم وطوال الليل.
نحن في مهمة لتغيير هذا من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الحقائق التي تواجهها النساء في الليل عندما تكون في فترة الحيض – فيشعرن بأنهن لسن وحدهن وأن هناك من يمثّلهن، بالإضافة الى الوحدة والشعور بالراحة مع نفسهن والتجربة التي تمرّن بها.